ما أسباب قصور القلب؟
يخبرنا المرضى ومقدمو الرعاية أنه من المهم معرفة سبب الإصابة بقصور القلب حيث يسهم ذلك في تحديد سياق التشخيص. قد تتسبب حالات طبية سابقة أو حالية في قصور القلب، مما يؤدي إلى الإضرار بالقلب أو تحميله حملاً إضافيًا. إذا كنت مصابًا (أو سبق لك الإصابة) بأكثر من حالة من هذه الحالات، عندها تزداد مخاطر الإصابة بقصور القلب على نحوٍ كبير. وسيخبرك الطبيب بشأن سبب الإصابة بقصور القلب. ويوضح هذا القسم الحالات المختلفة التي يمكن أن تتسبب أو تحدث الإصابة بقصور القلب ويشرح المقصود بكل حالة والآلية التي تتسبب بها في الإصابة بقصور القلب. ما عليك سوى النقر على أي من الحالات التالية لتتعرف على المزيد. ومن بين أسباب قصور القلب الأكثر شيوعًا:
- الإصابة السابقة بالأزمات القلبية
- مرض الشريان التاجي
- ارتفاع ضغط الدم
- مرض صمام القلب
- مرض عضلة القلب أو التهاب القلب
- عيوب القلب الخلقية
- حالات الرئة
- إساءة استخدام الكحول/الدواء
. وعلى نحوٍ أقل شيوعًا، قد تظهر الأعراض على الشخص الذي يقوم جسمه بالتعويض الجيد عن قصور القلب إذا لم يتمكن قلبه مؤقتًا من الوفاء باحتياجات جسمه. ومن بين الحالات التي يمكن أن تحدث هذا النوع من قصور القلب:
- العدوى
- مرض الكلى/ضعف وظيفة الكلى
- فقر الدم
- اضطراب نظم القلب
- فرط نشاط الغدة الدرقية
وعند علاج هذه الأسباب، يمكن لقصور القلب عادةً أن يتحسن. وقد تؤدي حالات أخرى مثل داء السكري إلى تفاقم قصور القلب. وبالإضافة إلى ذلك، تصاحب الأعراض بشكل متكرر مرضى قصور القلب إذا ما توقفوا عن تناول أدويتهم أو لم يتبعوا خطة علاجهم على نحوٍ ملائم. لمعرفة النصائح الخاصة بالتعامل مع الأدوية واتباع خطة العلاج، انقر هنا. وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون سبب قصور القلب لديهم غير معروف، فضلاً عن أنهم غير مصابين بأي من الحالات الواردة أعلاه. إذا لم تكن متأكدًا من سبب قصور القلب لديك، فينبغي مناقشة ذلك مع الطبيب.