العلاقات والانفعالات
يساور معظم الأشخاص المصابين بقصور القلب كثير من الأسئلة المتعلقة بكيفية شعورهم بعد تشخيص حالاتهم والأثر الذي يكون لحالتهم على حياتهم. يقدم هذا الموقع معلومات ونصائح حول التعايش مع قصور القلب، و التعايش مع انفعالاتك و علاقاتك ، لكن أحيانًا قد تجد من المفيد مناقشة هذه المشاعر مع أخصائي الرعاية الصحية.
أشعر بالاكتئاب منذ أن تم تشخيصي بقصور في القلب.
ما المساعدات المتاحة؟
الاكتئاب والقلق شائعان جدًا لدى الأشخاص الذين تم تشخيص حالاتهم مؤخرًا على أنها إصابة بقصور القلب. لكن، إذا استمرت هذه المشاعر، فقد يعمل التحدث مع الطبيب على المساعدة في هذا الشأن. فقد يساعدك على تقبل التشخيص وتكييف أسلوب حياتك، كما من الممكن أن يوصي بخصوعك لبعض الاستشارات لمساعدتك عند الضرورة. قد يطلب منك الطبيب إجراء بعض التعديلات على الأدوية.
هل لا يزال يمكنني ممارسة المعاشرة الزوجية؟
بما أنه ينبغي تجنب الأنشطة المجهدة الآن بعد ما تم تشخيص حالتك على أنها حالة إصابة بقصور القلب، فقد تحتاج إلى إدخال تغييرات على نشاطك الجنسي. وهذا لا يعني عادةً التوقف عن النشاط الجنسي بشكل كامل، لكن سيخبرك الطبيب/الممرضة بمستوى النشاط الجنسي المناسب لك. وقد تجد كذلك قلة الاهتمام بالجنس عن ذي قبل، وهو ما قد يكون بسبب مشاعر القلق أو الاكتئاب الناتجة عن قصور القلب. تأكد من مناقشة هذا الأمر مع الطبيب أو الممرضة. إذا كانت لديك مشكلات في انتصاب العضو الذكري، فقد يكون هذا أيضًا بسبب العلاج. لا داعٍ للإحراج من مناقشة هذا الأمر مع الطبيب. فهناك علاج طبي فعال لهذه الحالة.