الإغماء و/أو الدوار
قد يكون الشعور بالإغماء أو الدوار ناتجًا عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. فقدان الوعي المفاجئ يعني عادةً حدوث انخفاض شديد في مقدار الدم الذي يصل إلى الدماغ.
قد ينخفض تدفق الدم إلى الدماغ عند اضطراب معدل ضربات القلب أو نظم القلب (البطء والسرعة المفرطتين) أو عند عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل كافٍ بسبب انسداد تدفق الدم الناتج عن ضيق في إحدى الصمامات مثلاً. كما قد يكون ناتجًا عن الإصابة نوبة قلبية.
الإغماء أو فقدان الوعي هي حالة يُحتمل أن تكون خطيرة، لذا ينبغي طلب الرعاية الطبية على الفور.
الدوار، خاصة عند الوقوف بسرعة، عرض شائع جدًا بين مرضى قصور القلب. وقد يكون ذلك نتيجة لاضطراب وظيفة القلب أو نظم القلب أو بسبب حدوث ضيق في أحد الصمامات. كما قد يكون بسبب هبوط سريع ومؤقت في ضغط الدم، وهو ما يُسمى بانخفاض ضغط الدم الانتصابي، الذي ينتج عن النهوض بسرعة كبيرة.
كما يُعد الدوار أثرًا جانبيًا شائعًا للأدوية المستخدمة في علاج قصور القلب. كما تؤدي مدرات البول ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتينسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتينسين وحاصرات مستقبلات بيتا جميعها إلى خفض ضغط الدم. وهو ما سيحسِّن وظيفة القلب والتنفس. ومع ذلك، قد تشعر عادة بالدوار، خاصة عند النهوض من وضع الجلوس أو الاستلقاء بسبب انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي. اضغط هنا للاطلاع على نصائح تساعدك على الحد من الشعور بالدوار.