ماذا تعمل؟
بالإضافة إلى العلاجات الطبية والعلاجات بالأجهزة التي ينصح بها طبيبك لحالة قصور القلب التي تعاني منها، فستقوم بدور مهم في الحفاظ على صحتك كل يوم. ويتمثل ذلك في التعامل بنفسك مع أعراض قصور القلب. فانتظامك بقياس ضغط دمك ونبضك سيسمح لك بالتعرف على أي تغيرات تتطلب المسارعة في الاتصال بالطبيب أو بممرضة قصور القلب. وسر النجاح في التعامل الذاتي اليومي هو اتباع أسلوب حياة جيد، من خلال تناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على مستويات التوتر منخفضة. قد يكون إدخال بعض التغييرات على نمط حياتك سهلًا، في حين أن إدخال بعض التغييرات الأخرى أكثر صعوبة. من المهم أن تتعامل مع الأمر يومًا بيوم، وأن تقوم بتلك الأنشطة التي ستساعدك على العيش بشكل جيد قدر الإمكان مع قصور القلب.
في الأقسام التالية، سنزودك بتفاصيل أكثر عن كيفية تسجيل ضغط دمك ونبضك وسبب أهمية ذلك. إن التعرف على التغيرات التي تطرأ على ضغط دمك ونبضك هو أمر مهم، وقد يستلزم التحدث مع طبيبك أو ممرضة قصور القلب لديك أو حجز موعد مع أي منهما. كما أننا سنقدم نصائح بشأن أمور بسيطة، مثل كيفية تناول طعام صحي، كالنظام الغذائي الشرق أوسطي على سبيل المثال، وكذلك السيطرة على وزنك أو حتى نصائح وحيل لفقدان الوزن.
ونحن نشجعك على مراقبة ما تتناوله من ملحودهون، ومشي مسافة قصيرة يوميًا، ووزن نفسك كل صباح. إذا كنت مصابًا بقصور القلب الاحتقاني، فقد تحتاج أيضًا إلى مراقبة كمية السوائل التي تتناولها. فإلى جانب أدويتك، يمكن لهذه التغييرات الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا في حالة قصور القلب لديك، ما يساعد في تحسين أعراضك وصحتك العامة. وستكون هناك أوقات قد تجد فيها أنه من المفيد أن تتحدث إلى شخص عانى مما تعاني منه. في هذا القسم، نرشدك إلى مجموعات الدعم لنتيح لك فرصة مناقشة مشاعرك بصراحة والحصول على مشورة عملية من المرضى الذين يعانون من قصور القلب، مثلك.
اضغط على أي من الروابط الموجودة على اليمين لمعرفة المزيد عن الطرق التي يمكنك بها التعامل مع قصور القلب لديك.
قد ترغب أيضًا في زيارة قسم العلامات التحذيرية لمعرفة كيفية التعرف على ما إذا كانت أعراضك تزداد سوءًا.