وضع الحالات الطبية الأخرى تحت السيطرة
يُعد قصور القلب بمثابة حالة طبية مزمنة، فمن المحتمل أن تتلقى علاجًا طويل المدى في معالجته. كما قد تُصاب أيضًا بحالة أو أكثر من الحالات الطبية المزمنة الأخرى. وهذا قد يعني أنه يجب عليك تناول الأدوية أو إجراء تعديلات على أسلوب حياتك بالإضافة إلى تلك التعديلات التي ينصحك بها الطبيب كمكون من مكونات التعامل مع قصور القلب.
من المهم التعامل مع حالتك (حالاتك) المزمنة الأخرى بأفضل طريقة ممكنة، لأنه في حال عدم السيطرة على هذه الأمراض بشكل جيد, فيمكنها أن تؤدي إلى تفاقم قصور القلب لديك. قد يمثل التعامل مع عدة حالات طبية تحديًا، لذا فإن إطلاع الطبيب وفرد التمريض عن حالاتك المزمنة وعلاجاتها على نحوٍ مستمر من شأنه أن يساعد في التأكد من تحقيق أفضل النتائج الممكنة. هذا مهم خاصةً إذا كنت تتردد على أكثر من طبيب لعلاج حالات مختلفة.
وعادةً ما يُصاب مرضى قصور القلب أو يتم تشخيصهم بالحالات التالية.
- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)
- اضطراب نظم القلب، على سبيل المثال الرجفان الأذيني أمراض الرئة مثل الربو أو انسداد الشعب الهوائية،
- مشاكل الغدة الدرقية
- التهاب المفاصل، ألم العضلات والمفاصل
- داء السكري
- فقر الدم
- الاكتئاب، وغالباً ما يشكل مشكلة رئيسية في قصور القلب العرضي وينبغي مناقشته وفقًا لذلك مع أخصائي الرعاية الصحية.