أسئلة يمكنك طرحها على طبيبك
من المهم أن تستفيد من مواعيدك مع الطبيب لتتلقي ردودًا على أي أسئلتك عن علاج قصور القلب. ونحن نقدم هنا قائمة بالأسئلة العامة مع شرح الأسباب التي تجعل من المفيد بالنسبة لك أن تطرحها. يمكنك طباعة هذه الأسئلة واصطحابها معك عند زيارتك التالية للطبيب.
الأدوية
كم عدد الحبوب التي ينبغي أن أتناولها ومتى ينبغي أن أتناولها؟
سوف يساعدك طبيبك أو الصيدلي أو الممرض على إنشاء جدول أدوية لتتمكن من تتبع مواعيد وعدد مرات تناول الأدوية.
هل يمكن أن يكون لدوائي (أدويتي) أي آثار جانبية؟
يساعد طرح هذا السؤال في التأكد من معرفتك بما ينبغي أن تتوقعه من تناول الدواء، كما يسمح لك بتحضير نفسك لأي آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثال:إذا كان الدوار من الآثار الجانبية لدوائك، يمكنك الاستعداد لذلك بعدم الوقوف أو النهوض من الفراش بسرعة كبيرة.
من الذي ينبغي أن أتصل به عندما أعاني من ردة فعل سيئة تجاه دوائي (أدويتي)؟
سيخبرك الطبيب عن الشخص الذي ينبغي عليك الاتصال به إذا شعرت بتوعك بعد تناول دواء قصور القلب، وتأكد بعد ذلك من أن لديك جميع التفاصيل ذات الصلة لتقوم بمشاركتها أيضًا مع أسرتك وأصدقائك .
ماذا لو نسيت تناول أحد الحبوب؟
سينصحك الطبيب بما ينبغي عليك القيام به إذا نسيت تناول جرعة واحدة أو أكثر من دوائك. ولكي تعمل معظم أدوية قصور القلب على النحو الأمثل، عليك أن تتناول الجرعة الصحيحة في الوقت الصحيح. هذا لأن تناول أحد الحبوب في وقت متأخر أو تناول حبتين في نفس الوقت قد يزيد كمية الدواء في الجسم إلى مستوى قد يؤدي إلى حدوث الآثار الجانبية.
كم مرة أحتاج إلى الحصول على وصفة طبية جديدة؟
سيصف لك الطبيب الدواء لفترة زمنية محددة وسيخبرك ما إذا كنت بحاجة إلى ترتيب موعد آخر للحصول على وصفة مكررة أو ما إذا كان في إمكانك تحصيلها من العيادة أو الصيدلية. من المهم مع معظم أدوية قصور القلب أن تتناولها كل يوم، ومن المهم أن تخطط للمستقبل لتتأكد من عدم نفادها تذكر العطل أو السفر المخطط له.
الأجهزة
كيف أعرف أني بحاجة إلى جهاز؟
سيقوم الطبيب بتقييم أعراضك ووظيفة قلبك. إذا كانت ضربات قلبك بطيئة للغاية، فقد تحتاج إلى جهاز لتنظيم ضربات القلب. إذا كنت تعاني من أعراض معتدلة أو خطيرة لقصور القلب وكان هناك دليل على وجود تقلص سيء ومتفاوت فقد تحتاج إلى علاج إعادة مزامنة القلب. وإذا كنت تعاني من نوبات مع اضطراب خطير في النظم، فقد يمكنك التفكير في مزيل الرجفان القابل للزرع
ما المخاطر المصاحبة لزرع الجهاز؟
سيتمكن الطبيب من إخبارك بالمخاطر التي تصاحب زرع الجهاز، وبالنسبة لمعظم المرضى ، فإن فوائد تركيب الجهاز تفوق كثيرًا أي مخاطر له.
هل سأحتاج إلى تخدير كلي أم موضعي عند إدخال الجهاز؟
المخدر الكلي يقوم بتنويمك، أما مع المخدر الموضعي فستكون مستيقظًا، لكن الجزء الذي يتم إجراء العملية فيه من جسدك سيكون مخدرًا. والطبيب هو من سيخبرك ما إذا كنت تحتاج إلى تخدير موضعي أو عام بحيث يمكن إعدادك وفقًا لذلك. وربما يطلب منك عدم تناول أي طعام أو شراب لمدة تصل إلى 6 ساعات قبل التخدير الكلي أو قبل أغلب الإجراءات.
هل سأحتاج إلى البقاء في المستشفى عند تركيب الجهاز؟
سيخبرك الطبيب ما إذا كنت ستحتاج إلى المبيت في المستشفى. وهذا يعتمد في الغالب عما إذا كنت ستخضع لتخدير كلي أم لا وهذا لأن وقت التماثل للشفاء بعد التخدير الكلي سيكون أطول منه بعد التخدير الموضعي. قد تكون في حاجة للذهاب إلى المستشفى ليلًا إذا كان سيتم إدخال الجهاز في الصباح الباكر.
كم مرة سينبغي عليّ أن أعود لفحص الجهاز؟
سيخبرك الطبيب بعدد المرات التي ينبغي فيها فحص الجهاز الخاص بك. ومن المهم جدًا حضور هذه المواعيد، لذا ينبغي عليك التخطيط لها مسبقًا وعدم حجز أي عطلة في الوقت المقرر فيه فحص جهازك. ستكون في حاجة لاستبدال جهازك في وقت معين وسيتمكن الطبيب من إعطائك فكرة عن الوقت الذي ينبغي عليك فيه توقع ذلك.
هل سأكون قادرًا على السفر بالطائرة وقيادة سيارة والقيام بالأنشطة العادية الأخرى؟
بعد إدخال الجهاز، ينبغي أن تظل قادرًا على ركوب الطائرة أو قيادة السيارة وسيتمكن الطبيب من تقديم النصح حول ما يجب عليك تجنب القيام به. قد يكون هناك بعض القيود على القيادة بعد زرع الجهاز وهو ما ينبغي مناقشته. سيوصيك الطبيب أو اختصاصي العلاج الطبيعي ببرنامج للنشاط البدني التدريجي وذلك للتأكد من أنك لا تضغط كثيرًا على جسدك بأسرع مما ينبغي.
هل سيتعين علي تناول أي أدوية إضافية بعد إدخال الجهاز؟
قد تحتاج إلى تناول أدوية إضافية أو قد تحتاج إلى تغيير الأدوية التي كنت تتناولها قبل تلقيك للجهاز. سيخبرك الطبيب بالأدوية التي ينبغي عليك تناولها ومعدل تناولها وإلى متى ينبغي تناولها. عندئذ بمقدورك إضافة هذه الأدوية إلى روتينك اليومي وإضافتها إلى جدول الدواء لتتذكر تناولها بشكل صحيح.
الجراحة/الإجراءات
ما المخاطر المصاحبة لهذه الجراحة؟
قبل الخضوع لأي عملية جراحية، سيقوم الطبيب بمناقشة هذا الإجراء معك وأي مخاطر مصاحبة له. بالنسبة لمعظم المرضى، فإن فوائد الجراحة تفوق مخاطرها كثيرًا.
هل سأضطر إلى البقاء في المستشفى؟
سيقوم الطبيب بإخبارك حول ما إذا كنت ستحتاج إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة للبقاء في المستشفى ومن ثم يمكنك التخطيط وفقًا لذلك.
ما الوقت الذي ستستغرقه الجراحة/الإجراء؟
سيقوم الطبيب بإعطائك فكرة عن الفترة التي سيستغرقها هذا الإجراء والفترة التي سيستغرقها بقاؤك في المستشفى بحيث تتمكن من التخطيط وفقًا لذلك.
هل سأشعر بأي شيء؟
سيخبرك الطبيب ما إذا كنت ستخضع إلى التخدير الكلي أو الموضعي أثناء العملية. فإذا كنت ستخضع إلى التخدير الكلي، فسيتم تنويمك ولن تشعر بالجراحة/الإجراء. أما إذا كنت ستخضع إلى التخدير الموضعي فستكون يقظًا أثناء هذا الإجراء، لكنك لن تشعر به حيث سيتم تخدير المنطقة التي يتم إجراء العملية فيها.
هل سيتعين عليّ تناول أي أدوية إضافية بعد الإجراء؟
قد تحتاج إلى تناول أدوية بعد الجراحة تختلف عن تلك التي كنت تتناولها قبل الجراحة. يمكنك أن تطرح الأسئلة الموجودة بقائمة الأدوية بحيث يمكنك التحقق من مقدار الدواء الذي ينبغي عليك تناوله ومعدل تناوله وما إذا كانت هناك أي آثار جانبية مصاحبة له.
كم من الوقت سأستغرق قبل أن أبدأ في الشعور بالتحسن؟
قد يتمكن الطبيب من إعطائك فكرة عن الوقت الذي ستستغرقه قبل أن تتعافى من العملية. ورغم أنك قد لا تستغرق وقتًا طويلًا للتعافي من الجراحة، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت للشعور بفوائد الجراحة على أعراض فشل القلب.
هل سأضطر إلى القيام بأي تغييرات في أسلوب حياتي?
قد لا تتمكن بعد الجراحة من العودة إلى نظامك الغذائي ونشاطك البدني الطبيعيين على الفور. وسيتمكن الطبيب من تقديم النصح حول ما يمكنك القيام به وما ينبغي عليك محاولة تجنب القيام به.